معاً كي ينبض الأمل .. فلا إعاقة مع الإرادة

  • الرئيسية
  • معاً كي ينبض الأمل .. فلا إعاقة مع الإرادة
معاً كي ينبض الأمل .. فلا إعاقة مع الإرادة

معاً كي ينبض الأمل .. فلا إعاقة مع الإرادة

راضين بالقدر، ويواجهون الإعاقة بالصبر، يتغلبون على عجزهم بابتسامة أمل، وينسجون من صبرهم على مرارة أيامهم أجمل العبر، بإيمان وإبداعات تلفت النظر، هؤلاء هم ذوي الهم.. ذوي الإعاقة الذين يواجهون كل يوم تحديات واحتياجات، خاصة وهم في بلد مهمل، يعاني الفقر والجوع والأوبئة وتهجير متكرر، وحرب لا تنتهي.

إنّ واقع ذوي الإعاقة صعب في طبيعة الحال، لتأتي الحرب في سوريا وتجعلهم أكثر عرضةً للتهميش والخذلان، ففي كل بيتٍ سوري فاجعة أو علّة أو مأساة لا تنسى، فغالب من طاله قصف طائرات الحكومة السورية قد سلبت عضواً من جسده أو أكثر، وبحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حول عدد الإعاقات في الداخل السوري، هناك أكثر من 1.5 مليون شخص الآن يعيش مع إعاقات دائمة نتيجة الحرب، بما في ذلك 86000 شخص فقدوا أطرافهم

العديد من ذوي الإعاقة في سوريا حُرموا من حقهم في التعليم، بسبب الفقر وقلة المدارس المخصصة وصعوبة المواصلات، إلّا أنّ اللاجئين المسنين هم الشريحة الأكثر ضعفاً خاصة ذوي الإعاقة منهم، وبحسب تقرير عام 2015 للمنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، أن 66% من اللاجئين السوريين المسنين لديهم إعاقة، بينما 33% منهم لديه إعاقة شديدة و65% منهم يعانون من الإجهاد النفسي.

ويعاني ذوي الإعاقة في ظل التهجير المتكرر والترحال بين مخيمات النزوح، حيث أنّ الحياة أكثر صعوبة وقسوة، فمن آثارها الوحدة بسبب فقدانهم أفراد أسرهم أو مقدمي الرعاية لهم، وبحسب فريق منسقو الاستجابة أنّ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مخيمات إدلب بلغ 199 ألفاً و718 شخصاً حتى أواخر عام 2020، بينما يعيش ما يقرب من 15 في المائة من نسبة سكان العالم مع شكل من أشكال الإعاقة. وتتواجد نسبة 80 في المائة منهم في البلدان النامية بحسب إحصائية للأمم المتحدة.

وتعمل منظمة نبض الإنسانية من خلال مشاريع متنوعة ضمن برنامجها الطبي على تأمين المستلزمات التقنية والطبية لذوي الهمم، إضافة للعلاج الفيزيائي الدوري والمستمر بالتعاون مع شركائها من المنظمات الإنسانية العاملة في المجال الطبي.